مركز أماديوس مثله مثل المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية و الدولية الذي يوجد بفاس أنشأت بشكل مريب وكان هدفها ولا يزال هو التطبيع الثقافي والسياسي والنفسي مع الكيان الصهيوني. فإذا كان أماديوس يستقل علانية مجرمي الحرب الصهاينة قصد توسيع دائرة الخذلان والانبطاح، فإن الثاني يقوم بخلطة مشبوهة من خلال استضافة مفكرين عرب مرموقين وشخصيات يهودية وحيانا ممثلي الجاليات الإسرائلي. وقد كرس المركز الثاني الذي يوجد بفاس نفسه لموضوعين مشبوهين وهما الاتحاد من أجل المتوسط والحوار الثقافي وهما بالتأكيد المجالين اللين يراد لهما أم يكونا فضاء للإلتقاء مع الصهاينة وتوطيد عملية التطبيع. فسحقا لكل المطبعين والموت والعار لكل الصهاينة والمتصهينين.
والغريب في الأمر فإنه يوجد على رأس المركزين مراهقين قاصرين في الفكر ومغرورين وهما إبن وزر الخارجية الفاسي والمراهق الآخر من فاس أيضا لا داعي لذك اسمه