أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع الخميس أن الضالعين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح في دبي كانوا برفقة وزير إسرائيلي خلال زيارته لدولة الإمارات.
وأشار بديع، في رسالته الأسبوعية التي بثها موقع الجماعة على الانترنت، إلى ان عناصر الموساد التي اغتالت المبحوح كانت برفقة وزير البنى التحتية عوزي لنداو الذي شارك في مؤتمر بيئي في الإمارات الشهر الماضي.
وقال بديع "رغم كل الجرائم البشعة التي ما زالت تلك العصابة الإجرامية "إسرائيل" تمارسها ولن يكون آخرها اغتيال الشهيد المبحوح في الإمارات على يد عملاء الموساد، الذين حضروا برفقة الوزير الصهيوني الذي دنَّس أرضًا عربيةً تحت عَلَم مؤتمر دولي، ويحملون جوازاتٍ أوروبيةً".
يذكر أن الإمارات قد نفت بشكل قاطع أن تكون زيارة الوزير الإسرائيلي خطوة باتجاه التطبيع، وأكدت أن المؤتمر دولي، ولا علاقة للدعوات بالسياسة الرسمية لأبو ظبي به.
وكانت "حماس" اتهمت في وقت سابق جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال المبحوح، بينما توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بالرد على الجريمة مؤكدة "ان العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب"
. وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة "ان دم الشهيد محمود المبحوح لن يذهب هدرا وان هذه الجريمة سيعاقب عليها الكيان الصهيوني الذي ارتكبها بهذه الطريقة الغادرة".
واضاف "العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب على قدر هذه الجريمة التي ارتكبها، لكن طبيعة هذا العقاب نحن نحدده في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبة".
العرب أونلاين