البرامج ديال والو..

التلفزيون ديالنا حلف مايبدل القاعيدة ديالو, وهي أنه يجيب أتفه وأردأ وأحط الأعمال التلفزيونية ويكبّها لينا على مائدة الإفطار, الأعمال اللي ماعندها لا ساس لا راس, لا سيناريو لا حبكة درامية ولا غير درامية ولا فيها ريحة الكوميديا وكيسميها كوميدية, الغريب أن الناس المسئولين على التلفزيون وبالضبط المسئولين على تفويت البرامج فأوقات الذروة فالشهر الكريم كيتعاملو مع الموضوع من باب "الفيرمة ديالهم", يعني دوّز السلسلة وشدّ البّاي ديالك والمواطن اللي كيخلص هاد الشي كولو يضرب راسو مع القنت ديال الحيط, أما المتابعة والتحقيقات راه أسطورة في هذا البلد السعيد, وطبعا صحاب شركات الانتاج المستفيدة مكيخليوش شي حاجة للصدفة وكيوزعو الأظرفة مولات العشرالاف درهم على الصوحافيين اللي عندهم مع الكواليس باش يزمّو فامهم ويديوها فريوسهوم وميجبدوش عليهم النحل..
وهكذا ولينا كنشوفو فالتلفزة حسن الفذ محزم وكيلوز باش يضحك المشاهد بزز ف"الفذ -تيفي".. ونشوفو البسطاو والإيحاءات الجنسية ديالو بلا حشمة بلا حيا ف "حنا جيران" ..ونتبّعو الإطناب والشطيح والرديح بلا وقت ف"دار الورثة"..
الحاصول .. الله ياخذ فيهم الحق .. ويبيّن فيهم العلامة ياربي وهاد لعواشر..



او نزيدكوم



دابا هادوك ديال التلفزيون كيقصرو بينا من العام للعام, وشادين بينا الستون, كيجيبو لينا ديما شي كوارث ما أنزل الله بها من سلطان, وكيبداو يشوفو الشعب مسكين كيتّفقص وهوما فارقين لفلوس بيناتهوم وضاحكين علينا حنا, العام اللي جا كيجيبو لينا سيتكومات زبالة و أحمض من هاداك الشي اللي دوزو العام اللي قبل منو, الصحافة تكتب والناس طالع ليهم الدّم, لكن صحاب التلفزة مكيدّيوهاش فهاد الشي, لأنهم أصلا داخلين لهاد الدومين من الأول ماعندهم غاراض بلا بفن لا بثقافة لا بمولاي بيه, عندهم غاراض بشيء واحد هو الفلوس, واللي معجبو حال يشرب لبحر..
الحاصول, هاد الناس ديال التلفزة راه ميليقش معاهم لغة النقد الحضاري..
وا الله يلاكَيني مع شي ممثل سيتكومي فشي دورة قبل المغرب ..
وااااشعل !!