ـ «بكل صراحة كنت أنتظر التوقيف مدى الحياة، والحمد لله توقفت سنة واحدة على الصعيد الإفريقي، ويمكنني اللعب على الصعيد المحلي، وأنا راض على هذا القرار، في انتظارالإستئناف الذي سوف نتقدم به، أعترف بأني استحق التوقيف وتلك التصرفات التي قمت بها كانت خارجة عن إرداتي، وكل شيء يهون في حب الرجاء، فالأحداث التي عشناها بأنغولا كانت أقوى مما نتصور».
ـ هل أنت نادم على ما فعلته بأنغولا؟
ـ «ضميري مرتاح، فتوقيفي في سبيل فريق كبير من حجم الرجاء، قلت لك فقد تعرضنا "للحكرة" من طرف الحكم المالاوي وتمادى في الأخطاء وهو الشيء الذي جعلنا ننفجر في وجهه، وبكل صراحة الحكم لا يستحق أكثر من ذلك».
ـ الجميع يلوم لاعبي الرجاء على فقدان اللقب؟
ـ «هذا غير صحيح نحن نحصد الأخطاء التي ارتكبت مع بداية الموسم خصوصا التعاقد مع مدرب لم يحسن إختيارات استعداداته، نحن كلاعبين لم نفهم ما حصل لنا في اللقاءات الأخيرة وجعلنا بعيدين عن مستوانا الحقيقي، الموسم انتهى بخيره وشره ويجب التفكير في المستقبل».
ـ هل حددت مستقبلك مع النسور؟ بعدما انتهى عقدك؟
ـ «لقد قررت الإلتحاق بزوجتي ببلجيكا حتى نجمع شمل العائلة، لذي عروض هناك سوف أدرسها وسأحدد وجهتي بعدها، الشيء الذي يشرفني حقيقة هو الجمهور الذي يساندنا دائما ويقف بجانبنا في السراء والضراء، ومن المستحيل أن تجد مثله في العالم، والدليل حضوره بكثافة للرباط لمساندتنا للفوز باللقب، ونطلب منه الإعتذار ولن أنساه أبدا».