أحمد أيت لمقدم
عدد المساهمات : 16 نقاط : 46 تاريخ التسجيل : 09/12/2009
| | تعريف العقيدة. | |
أحمد أيت لمقدم
أ) العقيدة لغةً: مأخوذة من العَقْد، وهو الجمع بين أطراف الشيء على سبيل الربط والشدّ بقوة، ومنه الإبرام والإحكام والتوثيق والإثبات، والتماسُـك والمراصَّة، وتستعمل في الأشياء المادية، كعقد الحبل والإزار لأنه يشد بإحكام، وتستعمل كذلك في الأمور المعنوية، كعقد البيع لارتباط البائع والمشتري بهذا العقد اللازم، وعقد النكاح وعقد اليمين. وما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به فهو (عـقـيدة)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
(ب) العقيدة اصطلاحًا: تطلق على الإيمان الجازم، والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه شكٌّ لدى المعتقِد، وهي ما يؤمن به الإنسانُ ويعقد عليه قلبَه وضميرَه، ويتخذه مذهبًا ودينًا يدين به؛ بغضِّ النظر عن صحتها من عدمها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وسمي عقيدة لأن الإنسان يعقد عليها قلبه.
أما العقيدة الإسلامية: فهي الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبكل ما جاء في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة من أصول الدين، وأموره، وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله ـ تعالى ـ في الحكم، والأمر، والقدر، والشرع، ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالطاعة والاتباع.
وإذا أطلقت العـقيدة الإسلامية فالمراد بها عقيدة السلف الصالح وهي العقيدة الحقة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده.
ونسبة أقوال الناس والفرق ومعتقداتها المخالفة لمنهج السلف إلى الإسلام لا تجعلها من العقيدة الإسلامية الحقة، بل هي معتقدات ُتنسب إلى أصحابها، والحق منها براء، وقد يسميها بعض الباحثين (إسلامية)، من باب النسبة الجغرافية والتاريخية، أو لمجرد دعوة الانتماء، أي: أن أصحابها ومعتقديها يدعوّن الإسلام ويسمونها إسلامية، لكن الأمر عند التحقيق يحتاج إلى العرض على الكتاب والسنة في أمر الاعتقاد، فما وافق الكتاب والسنة واستمد منهما فهو الحق، وهو من العقيدة الإسلامية، وما لم يكن كذلك فيرد إلى صاحبه وُينسب إليه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
موضوعات علم العقيدة.
يشمل علم العقيدة الموضوعات التالية: التوحيد بأنواعه الثلاثة، والإيمان، والإسلام، والغيبيات، والنبوات، والقدر، والأخبار، وأصول الأحكام القطعية، وما أجمع عليه السلف الصالح من أمور العقيدة، كالولاء والبراء، والواجب تجاه الصحابة، وأمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهم أجمعين. ويدخل في ذلك الرد على الكفار، والمبتدعة، وأهل الأهواء، وسائر الملل والنحل الضالة، والمذاهب الهدامة، والفرق الضالة، والموقف منهم، إلى غير ذلك من مباحث العقيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) انظر: لسان العرب لابن منظور، (9/309-312). والقاموس المحيط للفيروز آبادي، ص383، ومعجم المقاييس في اللغة لابن فارس، ص679. المصباح المنير (2/421). انظر: لسان العرب (عـقـد) 3/ 295 – 300 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذكر في المعجم الوسيط (2/637) أن العقيدة: هي "الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، ويرادفها الاعتقاد والمعتقَد.. وجمعها عقائد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: بحوث في عقيدة أهل السنة والجماعة، ص(11-15).
أ) العقيدة لغةً: مأخوذة من العَقْد، وهو الجمع بين أطراف الشيء على سبيل الربط والشدّ بقوة، ومنه الإبرام والإحكام والتوثيق والإثبات، والتماسُـك والمراصَّة، وتستعمل في الأشياء المادية، كعقد الحبل والإزار لأنه يشد بإحكام، وتستعمل كذلك في الأمور المعنوية، كعقد البيع لارتباط البائع والمشتري بهذا العقد اللازم، وعقد النكاح وعقد اليمين. وما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به فهو (عـقـيدة)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
(ب) العقيدة اصطلاحًا: تطلق على الإيمان الجازم، والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه شكٌّ لدى المعتقِد، وهي ما يؤمن به الإنسانُ ويعقد عليه قلبَه وضميرَه، ويتخذه مذهبًا ودينًا يدين به؛ بغضِّ النظر عن صحتها من عدمها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وسمي عقيدة لأن الإنسان يعقد عليها قلبه.
أما العقيدة الإسلامية: فهي الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبكل ما جاء في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة من أصول الدين، وأموره، وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله ـ تعالى ـ في الحكم، والأمر، والقدر، والشرع، ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالطاعة والاتباع.
وإذا أطلقت العـقيدة الإسلامية فالمراد بها عقيدة السلف الصالح وهي العقيدة الحقة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده.
ونسبة أقوال الناس والفرق ومعتقداتها المخالفة لمنهج السلف إلى الإسلام لا تجعلها من العقيدة الإسلامية الحقة، بل هي معتقدات ُتنسب إلى أصحابها، والحق منها براء، وقد يسميها بعض الباحثين (إسلامية)، من باب النسبة الجغرافية والتاريخية، أو لمجرد دعوة الانتماء، أي: أن أصحابها ومعتقديها يدعوّن الإسلام ويسمونها إسلامية، لكن الأمر عند التحقيق يحتاج إلى العرض على الكتاب والسنة في أمر الاعتقاد، فما وافق الكتاب والسنة واستمد منهما فهو الحق، وهو من العقيدة الإسلامية، وما لم يكن كذلك فيرد إلى صاحبه وُينسب إليه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
موضوعات علم العقيدة.
يشمل علم العقيدة الموضوعات التالية: التوحيد بأنواعه الثلاثة، والإيمان، والإسلام، والغيبيات، والنبوات، والقدر، والأخبار، وأصول الأحكام القطعية، وما أجمع عليه السلف الصالح من أمور العقيدة، كالولاء والبراء، والواجب تجاه الصحابة، وأمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهم أجمعين. ويدخل في ذلك الرد على الكفار، والمبتدعة، وأهل الأهواء، وسائر الملل والنحل الضالة، والمذاهب الهدامة، والفرق الضالة، والموقف منهم، إلى غير ذلك من مباحث العقيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) انظر: لسان العرب لابن منظور، (9/309-312). والقاموس المحيط للفيروز آبادي، ص383، ومعجم المقاييس في اللغة لابن فارس، ص679. المصباح المنير (2/421). انظر: لسان العرب (عـقـد) 3/ 295 – 300 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذكر في المعجم الوسيط (2/637) أن العقيدة: هي "الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، ويرادفها الاعتقاد والمعتقَد.. وجمعها عقائد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: بحوث في عقيدة أهل السنة والجماعة، ص(11-15).
تعريف العقيدة. أ) العقيدة لغةً: مأخوذة من العَقْد، وهو الجمع بين أطراف الشيء على سبيل الربط والشدّ بقوة، ومنه الإبرام والإحكام والتوثيق والإثبات، والتماسُـك والمراصَّة، وتستعمل في الأشياء المادية، كعقد الحبل والإزار لأنه يشد بإحكام، وتستعمل كذلك في الأمور المعنوية، كعقد البيع لارتباط البائع والمشتري بهذا العقد اللازم، وعقد النكاح وعقد اليمين. وما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به فهو (عـقـيدة)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). (ب) العقيدة اصطلاحًا: تطلق على الإيمان الجازم، والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه شكٌّ لدى المعتقِد، وهي ما يؤمن به الإنسانُ ويعقد عليه قلبَه وضميرَه، ويتخذه مذهبًا ودينًا يدين به؛ بغضِّ النظر عن صحتها من عدمها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وسمي عقيدة لأن الإنسان يعقد عليها قلبه.أما العقيدة الإسلامية: فهي الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبكل ما جاء في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة من أصول الدين، وأموره، وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله ـ تعالى ـ في الحكم، والأمر، والقدر، والشرع، ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالطاعة والاتباع.وإذا أطلقت العـقيدة الإسلامية فالمراد بها عقيدة السلف الصالح وهي العقيدة الحقة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، لأنها هي الإسلام الذي ارتضاه الله ديناً لعباده.ونسبة أقوال الناس والفرق ومعتقداتها المخالفة لمنهج السلف إلى الإسلام لا تجعلها من العقيدة الإسلامية الحقة، بل هي معتقدات ُتنسب إلى أصحابها، والحق منها براء، وقد يسميها بعض الباحثين (إسلامية)، من باب النسبة الجغرافية والتاريخية، أو لمجرد دعوة الانتماء، أي: أن أصحابها ومعتقديها يدعوّن الإسلام ويسمونها إسلامية، لكن الأمر عند التحقيق يحتاج إلى العرض على الكتاب والسنة في أمر الاعتقاد، فما وافق الكتاب والسنة واستمد منهما فهو الحق، وهو من العقيدة الإسلامية، وما لم يكن كذلك فيرد إلى صاحبه وُينسب إليه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].موضوعات علم العقيدة.يشمل علم العقيدة الموضوعات التالية: التوحيد بأنواعه الثلاثة، والإيمان، والإسلام، والغيبيات، والنبوات، والقدر، والأخبار، وأصول الأحكام القطعية، وما أجمع عليه السلف الصالح من أمور العقيدة، كالولاء والبراء، والواجب تجاه الصحابة، وأمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهم أجمعين. ويدخل في ذلك الرد على الكفار، والمبتدعة، وأهل الأهواء، وسائر الملل والنحل الضالة، والمذاهب الهدامة، والفرق الضالة، والموقف منهم، إلى غير ذلك من مباحث العقيدة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) انظر: لسان العرب لابن منظور، (9/309-312). والقاموس المحيط للفيروز آبادي، ص383، ومعجم المقاييس في اللغة لابن فارس، ص679. المصباح المنير (2/421). انظر: لسان العرب (عـقـد) 3/ 295 – 300 . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذكر في المعجم الوسيط (2/637) أن العقيدة: هي "الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، ويرادفها الاعتقاد والمعتقَد.. وجمعها عقائد".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: بحوث في عقيدة أهل السنة والجماعة، ص(11-15). | |
|